أخبار وتقاريرإختيار المحررالعرض في الرئيسة

اللجنة الأمنية تنقلب على اتفاق اللجنة الرئاسية والاصلاح يدفع بـ”رزيق” إلى الواجهة و التوتر يعود إلى مدينة تعز

يمنات – صنعاء

عاد التوتر مجددا إلى مدينة تعز، عقب اجتماع عقدته اللجنة الأمنية للمحافظة، الخميس 26 يناير/كانون ثان 2017.

و جاء التوتر على خلفية رفض وكيل المحافظة، رشاد الأكحلي و قائد اللواء 35 مدرع العميد عدنان الحمادي التوقيع على محضر الاجتماع.

و برر الأكحلي و الحمادي رفض التوقيع على المحضر بأن ما جاء فيه يخالف ما يعد انقلابا على قرارات اللجنة الرئاسية المشكلة برئاسة عبد الله نعمان.

و حسب موقع “المدينة الآن” غادر العميد عدنان الحمادي الاجتماع، مؤكدا رفضه أي خطوات تتعارض مع محضر الاتفاق الذي وقعته اللجنة الرئاسية.

و أشار الموقع أن الوكيل الأكحلي أكد أنه موقع على محضر الاتفاق الذي وضعته اللجنة الرئاسية و لا يمكن أن يوقع على محضر يناقض الاتفاق.

اتفاق التهدئة بتعز

و تضمن محضر اجتماع اللجنة الأمنية، تسليم قلعة القاهرة و الأمن السياسي لعمليات محور تعز، الذي يرأسه قائد كتائب “حسم”، عدنان زريق، الموالي من تجمع “الإصلاح”، حسب موقع “العربي” و هو ما يخالف الاتفاق الموقع من اللجنة الرئاسية برئاسة عبد الله نعمان، التي اقرت تسليم تلك المرافق إلى اللواء 35 مدرع، الذي يقوده عدنان الحمادي.

و تقول مصادر صحفية إن محضر اللجنة الأمنية وقع عليه قيادات أمنية و عسكرية موالية لتجمع الإصلاح.

و كان ناشطون محسوبون على تجمع الإصلاح، نشروا على حساباتهم أن هادي، استبدل رئيس اللجنة الرئاسة التي يرأسها عبد الله، أمين عام التنظيم الناصري، بالقيادي السلفي “عدنان رزيق”.

يذكر أن جميع المواقع التي نص محضر اللجنة الرئاسية على تسليمها تقع تحت سيطرة مليشيات تجمع الإصلاح و أخرى موالية لها.

و حسب موقع العربي، لم يحضر القيادي السلفي أبو العباس اجتماع اللجنة الأمنية. مشيرا إلى أن كل من العقيد عبده البحيري، رئيس شعبة ‏الإستخبارات العسكرية، و مدير أمن تعز، العميد محمود ‏المغبشي، والعقيد عبده حمود الصغير، رئيس عمليات اللواء 17 ‏مشاة، لم يحضروا الاجتماع.

و طبقا لما أورده الموقع، رأى مراقبون أن الاجتماع يمثل تصعيداً خطيراً من جانب حزب “الإصلاح”، و رفضاً صريحاً لما خرجت به اللجنة الرئاسية برئاسة عبد الله نعمان.

الموقع نقل عن مصادر وصفها بـ”الموثوقة” أن القيادي السلفي الموالي للاصلاح، عدنان زريق، جهز مجاميع مسلحة أغلبها من تنظيم القاعدة، للاستيلاء على قلعة القاهرة و مبنى الأمن السياسي.

و أوضح أن ذلك يأتي في وقت يرفض فيه القيادي السلفي أبو العباس المناوئ للاصلاح، تسليم تلك المواقع لمسلحي “زريق”، إلى جانب رفضه تسليم نقطة الضباب في المدخل الغربي لمدينة تعز إلى اللواء 17 مشاة الموالي لحزب “الإصلاح”.

للاشتراك في قناة يمنات على التليجرام انقر هنا

زر الذهاب إلى الأعلى